تم القبض على المغني الشاب المغربي سعد لمجرد في عام 2016 بتهمة اغتصاب فتاة في فرنسا. ووفقًا للتقارير الإعلامية ، فإن الحادثة وقعت في فندق في باريس ، حيث ادعت الضحية أن لمجرد هاجمها جنسياً في غرفته. وتم إلقاء القبض على لمجرد بعد تقديم الضحية لشكوى رسمية ضده.
ومنذ ذلك الحين ، تم حبس لمجرد في انتظار محاكمته. وخلال فترة احتجازه ، تعرض لمجرد للعديد من الانتقادات والهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحافة ، حيث تم وصفه بأنه "اغتصابي" و"مجرم".
وفي نوفمبر 2018 ، حصل لمجرد على الإفراج المشروط وعاد إلى المغرب. ومنذ ذلك الحين ، استمر في ممارسة الغناء وتقديم الأغاني التي حظيت بشعبية كبيرة في المغرب ودول عربية أخرى.
ولكن يجب الإشارة إلى أن لمجرد ليس الأول والوحيد المتهم بجرائم جنسية في الوسط الفني. وتشير الإحصائيات إلى أن العديد من النساء يتعرضن للتحرش الجنسي والاعتداء في مجال الفن والترفيه.
ومن المهم الإشارة إلى أن الجرائم الجنسية هي جرائم خطيرة ويجب معاملتها بجدية. وعلى الرغم من أن لمجرد يستمر في ممارسة حياته الفنية ، فإنه لا يزال متهماً بجريمة جنسية ويجب أن يواجه المحاكمة وفقًا للقانون.
في النهاية ، يجب علينا جميعًا العمل على تعزيز الوعي حول الجرائم الجنسية وتوفير الدعم والحماية
إرسال تعليق