تابعنا على الشبكات الاجتماعية

الفلورايد: فوائده وأضراره



الفلورايد: فوائده وأضراره



في عصرنا الحالي، نادرًا ما يُلاحظ نقص الفلورايد نظرًا لإضافته إلى مياه الشرب في معظم الدول. ومع ذلك، يواجه البعض مشكلة ارتفاع مستويات الفلورايد بسبب عدة عوامل، أبرزها استخدام مبيدات حشرية غنية بالفلورايد تُرش على النباتات، مما يزيد من تركيزه في الفواكه والخضروات التي نتناولها. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الشاي والمأكولات البحرية، مثل السمك، الجمبري، الحبار، والقريدس، من المصادر الغنية بالفلورايد الطبيعي.

فلورة المياه وتأثيرها على صحة الأسنان

فلورة المياه هي عملية إضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة بهدف الحد من تسوس الأسنان. يعمل الفلورايد على تقوية مينا الأسنان، حيث يساهم في تقليل فقدان المعادن منها، كما يعزز إعادة بنائها في المراحل المبكرة من التسوس. ويعتبر هذا الإجراء فعّالًا وغير مكلف، إذ تُقدّر تكلفته بنحو دولار واحد لكل فرد سنويًا في الولايات المتحدة.

التوصيات العالمية لمستوى الفلورايد

في عام 1994، أوصت لجنة من منظمة الصحة العالمية بأن تكون مستويات الفلورايد في مياه الشرب بين 0.5 و1.0 ملغم/لتر، حسب المناخ. يُلاحظ أن المياه المعبأة غالبًا ما تحتوي على مستويات غير معروفة من الفلورايد، بينما تعمل بعض مرشحات المياه المنزلية على تقليل أو إزالة الفلورايد بالكامل.

أهمية الموازنة في استخدام الفلورايد

رغم فوائد الفلورايد لصحة الأسنان، إلا أن ارتفاع مستوياته عن الحدود الموصى بها يمكن أن يؤدي إلى أضرار، مثل ظهور بقع على الأسنان أو مشاكل أكثر خطورة في الحالات القصوى. لذا، ينبغي توخي الحذر ومراقبة مستويات الفلورايد في الماء والغذاء لضمان الاستفادة من فوائده دون التعرض لمخاطره.

والله ولي التوفيق.


comments

شاركنا رأيك

أحدث أقدم

فيديو